لكل قصة بداية، ومع نفسك تبدأ أجمل قصة.
اسمحلي أشاركك بقصة بداية مسيرتي مع حبي لنفسي.
كلنا دون استثناء نحاول أن نعيش الحب في كل جزء من حياتنا، ونملأ به الفراغ الذي نشعر به بداخلنا. فتعلمنا من صغرنا أن مصدر الحب يأتي من الخارج…وبأنه ينتظرنا.
قد تتساءل: “أليس هذا الحب الذي تعلمناه وصدقناه وانكسرت قلوبنا منه؟”
ولكن حقيقة الحب أبعد مما تخيلناها، فنحن ببساطة مصدر الحب لأنه يبدأ من داخل أنفسنا.
غشتنا فكرة وجود انسان أطلقنا عليه لقب “حب حياتي”، وكأنه ينتظرنا، وأن مسؤوليتنا أن نلبي احتياجاته الذاتية، وندور حوله كدوران المواسم. هذه الفكرة فعلًا متعبه ومحبطة بنفس الوقت، خاصةً إذا كنت تؤمن بـفكرة وجود”فارس الأحلام” الخيالي لكنك لم تلتقي به بعد.
أنا تسنيم ومن واجبي أن أقول لك … توقف. لا تضيع وقتك في هذه المعتقدات الفاشلة، التي تؤدي لخيبة الأمل.
في برنامج ” أنا وقصة حبي لها” أوعدك بأني سأكون اليد التي تساعدك لتتخلى عن هذه المعتقدات الخاطئة، و تعرف ما هي قصة الحب الحقيقة التي تحتاجها فعلاً بحياتك.
وهذا مني لك وعد !